حقيقة شهادات 25% هل تساهم في زيادة التضخم أم تخفض من نسبته؟ حيث تم العمل على إصدار شهادة استثمارية جديدة مع فائدة 25% وقد أوضح خبراء الاقتصاد أن الهدف من هذه الشهادة الحد من أثار التضخم وتخفيض التأثيرات السلبية لارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري.
حقيقة شهادات 25%
في سبيل التعرف على حقيقة شهادات 25% نجد أنه بالرغم من فوائد ومزايا تلك الشهادات التي تم توضيحها من خلال الخبراء إلا أنها أدت إلى ركود في جميع أنواع الاستثمارات الأخرى، نظرًا لاتجاه الكثير من الأشخاص إلى البنوك وللحصول على هذه الشهادات.
الاستثمار العقاري في ظل شهادات 25%
يواجه الاستثمار العقاري الذي يعد من أهم أنواع الاستثمارات طويلة الأجل العديد من العقبات التي تنتج عن اتجاه الكثيرون إلى الشهادات البنكية، وذلك بالرغم من أن العائد الخاص بالاستثمار العقاري ممتد وأعلى من عائد الشهادات، مع توافر العديد من الفرص لامتلاك الوحدات العقارية بأنواعها المختلفة وبأفضل تسهيلات في الدفع وأنظمة متعددة للتقسيط وخاصة في المدن الجديدة.
التضخم وشهادات 25%
بعد أن أصدر البنك المركزي المصري قرار بتطبيق نظام المرونة على سعر صرف الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية ارتفع معدل التضخم لتكون 2.5% وذلك بصورة شهرية فقط، وقد أصبح المعدل 18.7 بشكل سنوي وهو المعدل الأعلى منذ عام 2017، وخلال شهر نوفمبر من عام 2022 ارتفعت نسبة التضخم لتكون 19.2% وقد سجل ارتفاع جديد خلال شهر ديسمبر من العام السابق ليصبح 21.9%، وفي ظل الارتفاع المستمر لسعر صرف الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري نجد أن معدل التضخم يرتفع بوتيرة سريعة. وقد رأي العديد من خبراء الاقتصاد أن الأسعار المرتفعة للفائدة سلاح ذو حدين حيث تساهم في تخفيض الطلب على الخدمات والسلع وبالتالي ينخفض معدل التضخم وتقوم بإبطاء النمو الاقتصادي، ولكن في بعض الحالات تؤدي إلى تقليل نسبة المستثمرين وإرجاء عملية الاقتراض نظرًا لارتفاع نسبة الفائدة وبالتالي سيكون الاستهلاك والسيولة النقدية أقل.
الاستثمار العقاري أم الشهادات الاستثمارية
في ظل الأزمات الاقتصادية التي تمر بها مصر والعالم نجد أن خيارات الاستثمار أصبحت أقل وبالتالي نجد أن حقيقة شهادات 25% لا توفر الاستثمار طويل الأمد الذي يتواجد لدى العقارات، حيث ينتج عن امتلاك الوحدات العقارية بأفضل الأسعار والتسهيلات مع أنظمة التقسيط الحصول على استثمار يمتد لعقود وأرباح مستمرة منذ وقت الاستلام، وخاصة عند اختيار شقق بالتقسيط في المدن الجديدة مثل مدينة بدر والتي سيلجأ إليها الموظفين في المؤسسات الحكومية التي تم نقلها إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى رفع قيمتها الإيجارية وقيمتها عند البيع بصورة كبيرة في وقت قصير.
حقيقة شهادات 25% لا تتعدى طريقة تلجأ إليها الدولة حتى تقوم بخفض معدل التضخم ولكن الأمر غير مضمون العواقب ولذلك يمكن البحث عن الطريق الأخرى للاستثمار والتي تصلح خلال تلك الأزمات مثل الاستثمار العقاري.
- اقرئ أيضا عن الاستثمار في مدينه بدر
- اقرئ أيضا عن الاستثمار العقاري في عرب سيتي جروب
- اقرئ أيضا عن مستقبل الاستثمار في بدر
- اقرئ أيضا عن الاستثمار العقاري في الأزمات
- اقرئ أيضا عن مستقبل الاستثمار العقاري في مصر
- اقرئ أيضا عن 5 مزايا للاستثمار في مدينة بدر